وترقبت مصادر Le360 أن يخلق قرار مكتب مجلس المدينة نقاشا داخل المجلس بخصوص أسباب الإستغناء عن الترامواي المعلق، علما أن الداراسات الخاصة به شارفت على الانتهاء، كما وصلت التعبئة لجمع تسعين مليار إلى مراحل متقدمة.
وكان مكتب مجلس المدينة صرف النظر عن الخط المعلق للترامواي الذي كان سيربط بين أحياء مولاي رشيد ووسط المدينة على مسافة 18 كيلومترا، بتكلفة اجمالية تصل الى تسعة ملايير درهم وتعويضه بأربعة خطوط أرضية دفعة واحدة تنطلق من جميع الأحياء والمناطق التي لا يشملها الخط الحالي للترامواي، وتغطي حوالي 80 كيلومترا.
واستحضر المكتب المسير للمجلس في هذا القرار الاشكالات الكبيرة للنقل بالدار البيضاء وتفاقمها، بسبب التزايد السكاني والنشاط التجاري، كما أن المشكل الكبير الذي تعاني منه الاحياء الجديدة هو النقل.