وكان العديد من سكان العيون وعلى رأسهم والي الجهة عبد السلام بيكرات ووفد رفيع المستوى، إضافة إلى تلاميذ وتلميذات التعليم العتيق ومختلف الكتاتيب القرآنية الذين تقاطروا على ساحة المشور بالمدينة ابتداء من الساعة 9 والنصف، قبل أن يتوجهوا سيرا على الاقدام، نحو مسجد مولاي عبد العزيز قرب ساحة المشور لإقامة صلاة الاستسقاء هناك.
يشار إلى أن إقامة صلاة الاستسقاء عند المسلمين تدخل في المرامي السامية للسنة النبوية الشريفة الحريصة على الحياة بمختلف أجزائها، والتي أتت هذه المرة في منعطف "خطير" يهدد فيه الجفاف الحرث والنسل والعديد من الاراضي وحياة ملاكها.