وأفاد بايتاس، على هامش الندوة الأسبوعية التي تلي انعقاد المجلس الحكومي، أن "سؤال التأشيرات يجب أن يطرح الطرف الآخر الذي هو فرنسا، وليس على المملكة المغربية".
وأوضح المسؤول الحكومي، في خضم جوابه على أسئلة أحد الصحفيين، أنه إذا كان سبب العراقيل التي تضعها السلطات الفرنسية أمام طالبي التأشيرات المغاربة مرتبطة بإعادة القاصرين، فإن المغرب، وبتوجيهات من الملك محمد السادس، عمل على وضع حل لهذا المشكل، وتم العمل بشكل دقيق لتنفيذ هذه التعليمات.
في السياق ذاته، أشار بايتاس إلى أن هذا المشكل تعترضه بعض الصعوبات الإدارية في البلدان التي يتواجد بها هؤلاء القاصرون، وهو الأمر الذي حال دون تحقيق نتائج تذكر.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة أن المغرب أبان في عدة مناسبات عن إرادة واضحة لحل مشكل إعادة هؤلاء القاصرين إلى بلادهم.
للإشارة، فإن السلطات الفرنسية كانت قد عمدت، قبل عام، إلى تقليص عدد التأشيرات الممنوحة لمواطني بعض الدول المغاربية إلى النصف، بما في ذلك المغرب.