وأوردت البرلمانية عن حزب "الجرار"، في سؤال كتابي موجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، أن "الأساتذة المتدربين تخصص أمازيغية بالمراكز الجهوية لمهن بجهة فاس يتم توجيههم إلى مراكز أخرى قصد تلقي التكوينات المطلوبة، مثل الناظور وطنجة والدار البيضاء، بما يترتب عن ذلك من أعباء ومصاريف إضافية".
وتساءلت البرلمانية عن الإجراءات والتدابير المتخذة قصد اعتماد تخصص اللغة الأمازيغية في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بجهة فاس مكناس.
يشار إلى أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة كانت قد قدمت، الأسبوع الماضي، معطيات بشأن تعلمات التلاميذ في مختلف المستويات، كاشفة أن 77 في المائة من المتمدرسين في التعليم الابتدائي لا يجيدون قراءة نص باللغة العربية مكون من 80 كلمة، كما أن 70 في المائة لا يستطيعون قراءة نص باللغة الفرنسية مكون من 15 كلمة.
كما أكدت الوزارة أن 87 في المائة من تلاميذ المستوى الخامس ابتدائي لا يستطيعون إنجاز عملية قسمة بسيطة، راصدة كذلك تسجيل نسبة هدر مدرسي في صفوف تلاميذ التعليم الأولي تصل إلى 23 في المائة.