لازالت أصداء الاحتفاليات المخلدة للذكرى الـ47 للمسيرة الخضراء تتواصل، بما في ذلك تلك التي أقامتها بها جمعية الزاوية الخضراء للتربية والثقافة، بقصر المؤتمرات بالعيون.
وقد شهد الحفل حضور رئيس الجمعية، محمد بنسودة، والكاتب العام لولاية جهة العيون-الساقية الحمراء العربي لمغاري، وباشا المدينة هشام بومهراز، وكذا مجموعة من شيوخ وأعيان قبائل الصحراء المغربية، إلى جانب مستثمرين وشخصيات سياسية ومدنية.
وقد كان هذا الحفل بمثابة معرض، ضم العديد من الصور المؤرخة لمراحل سياسية وما حملته من نضالات مغربية خالدة لمحاربة الاستعمار الإسباني.
كما وُضعت بالمعرض أيضا صور لأنشطة تربوية وتكوينية بمدن مغربية مختلفة، انطلاقا من فاس ومرورا بكل من أكادير وكلميم وطانطان وطرفاية والعيون وبوجدور ثم وصولا إلى الداخلة.
وخصصت الجمعية العديد من الهدايا، شملت 100 بطانية وُزّعت على بعض المحتاجين، إضافة إلى 400 مصحف من الحجم الكبير، فضلا عن 300 نسخة من أحد الكتب الدينية.
وخلال مداخلته كرئيس لجمعية الزاوية الخضراء للتربية، عرض الوزير السابق محمد بنسودة الكثير من الأعمال الخيرية التي تقوم بها الجمعية، واعدا الحضور وساكنة العيون بـ"تتأسيس فرع لها بمدينة العيون خاص بالتكوين في عدة تخصصات، تتعلق بالإعلاميات والمحاسبة والمقاولات وتقوية المهارات اللغوية في الإنجليزية"، قبل تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى الملك محمد السادس.
