صديقي الذي كان يتحدث، مساء اليوم الثلاثاء فاتح نونبر 2022، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين ذكر أن "السنة الفلاحية بدأت بتساقطات مطرية التي بلغت 21.8 مليمتر"، مردفا: "يعني السنة بدأت بعجز 45 في المائة مقارنة بالسنة العادية ولكن سجلت نسبة أحسن من السنة الماضي بزائد 25 في المائة".
وأضاف المسؤول الحكومي أن حقينة السدود الموجهة لأغراض الفلاحية بلغت 3.2 مليار متر مكعب، أي 24 في المائة كنسبة ملء، وهو ما يمثل ناقص 32 في المائة مقارنة بالموسم الماضي.
بناء على الوضعية الحالية لمياه السدود، يشير الوزير إلى أنه "تم مؤقتا تخصيص ما قدره 533 مليون متر مكعب يعني شيء ضئيل جدا للدوائر المسقية من السدود"، مضيفا أنه "ففي ظل هذه الظرفية ينطلق الموسم الفلاحي بمخزون جد منخفض مقارنة مع 10 سنوات الماضية وقد تم اتخاذ تدابير لمواجهة حالة الخصاص حسب الوضعية المائية للدوائر السقوية".
وأعلن الوزير أنه سيتم انطلاق برنامج الري الموسمي الحالي في ظروف ملائمة، بالنسبة للدوائر السقوية اللكوس وسهل الغرب، وتافراتا مع تخصيص حصة مؤقتة من المياه لإنطلاق الموسم الفلاحي الحالي في انتظار تحسن المخزون بكل من ماسة، مولاي علي الشريف، وملوية.
هذا وأعلن المسؤول الحكومي توقف عملية السقي نهائيا بدوائر دكالة، وتادلة والحوز وإسن ودرعة وتافيلالت وبهت في انتظار تحسن مخزون السدود.
