فضيحة.. ضبط قيادي بجماعة "العدل والإحسان" يمارس الجنس مع مطلقة داخل سيارة

محمد عبادي، الأمين العام لجماعة العدل والإحسان

محمد عبادي، الأمين العام لجماعة العدل والإحسان . DR

في 01/11/2022 على الساعة 10:39

فضيحة أخلاقية أخرى تنضاف اليوم إلى سجل الفضائح الكثيرة التي هزت جماعة "العدل والإحسان"، بطلها مرة أخرى أحد المسؤولين بهذا التنظيم المحظور الذي يدعي "الطهر" والدفاع عن القيم الأخلاقية، بينما تكشف الوقائع أن قادة الجماعة يتخذونها عشا لممارسة أشد أنواع الانزلاقات الأخلاقية.

فقد علم le360 من مصادر متطابقة أن مصالح الشرطة القضائية بمكناس، ضبطت مساء الاثنين 31 أكتوبر 2022، المسؤول الأول عن جماعة العدل والإحسان بجهة فاس مكناس متلبسا بممارسة الجنس مع مطلقة داخل سيارته.

وتفجرت هاته الفضيحة الأخلاقية بعدما ضبطت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمكناس، المسؤول الأول عن جماعة العدل والإحسان بجهة فاس مكناس وهو يمارس الجنس مع مطلقة داخل سيارته في ركن معزول بحي شعبي بالعاصمة الاسماعيلية، حيث تم ايقافهما وإخطار النيابة العامة المختصة.

وتم اقتياد الموقوفين إلى مقر المصالح الأمنية بمكناس، ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، في انتظار احالتهما على أنظار العدالة للبت في المنسوب إليهما.

فضائح جنسية متوالية

ليست هذه أول مرة يتم فيها ضبط قيادي في جماعة العدل والإحسان في قلب فضيحة جنسية، بل إن سجل الجماعة المحظورة مليء بمثل هذه "الخطايا" على مر السنوات الأخيرة.

ففي سنة 2018، تفجرت فضيحة ضبط أحد قادة الجماعة الإسلامية بمدينة تطوان وهو في حالة تلبس بممارسة الجنس مع امرأة مطلقة، داخل شقة معدة للدعارة بمدينة طنجة.

وانكشفت تفاصيل هذه الفضيحة الأخلاقية بعد توصل ولاية أمن طنجة بعدة شكايات من سكان أحد المجمعات السكنية بالمدينة، حول وجود شقة يتم استغلالها لممارسة الدعارة، حيث يكتريها الباحثون عن اللذة لمدة يوم او نصف يوم.

وبعد عملية ترصد قامت بها عناصر الشرطة، تبين لها، عصر فاتح نونبر من عام 2018، وجود شخص رفقة عشيقته، ليتم اقتحام المنزل بعد إذن النيابة العامة، حيث تم ضبط العشيقين في وضعية مخلة بالحياء ومجردين من ملابسهما.

وبعد اقتيادهما الى مقر ولاية أمن طنجة، تم اكتشاف المفاجأة الصادمة، ذلك أنه بالتأكد من هوية الشخص الموقوف، تبين أنه ليس إلا المسمى (ع.م)، وهو قيادي بجماعة العدل والاحسان بتطوان، ومكلف بجلساتها التربوية، ومهنته أستاذ، فيما خليلته امرأة مطلقة ولها أولاد.

وقبل سنتين من هذا التاريخ، القت شرطة مدينة الخميسات القبض على عضو و قيادي بجماعة العدل والإحسان الإسلامية المحضورة (ع-ب) وهو متلبس بممارسة الفساد رفقة إحدى المطلقات بعد أن داهمت عناصرها شقة كان العشيقان قد دأبا على الالتقاء فيها لقضاء لحظات حميمية.

وقبل ذلك تفجرت فضيحة جنسية أخرى بمدينة مراكش، بطلها قيادي في جماعة العدل والإحسان، حيث ضبط متلبسا بمضاجعة عشيقته، ولم تكن المرة الأولى التي يتورط فيها هذا القيادي في خيانة زوجته، بل انه اعتاد على عقد لقاءات حميمية برفقة عشيقته التي تربطه بها علاقة غرامية منذ سنوات.

فضائح تكشف حقيقة الجماعة

وتكشف هاته الفضيحة مرة أخرى زيف الخطاب الديني، الذي توظفه الجماعة لحشد الاتباع، إذ تصر على ادعاء الصلاح وتسويق صور الطهرانية والعفة عن قادتها ومنتسبيها، واعتبارهم "جند الله في الارض مكلفون بهداية البشر"، بينما يتبين من هذه الفضائح الأخلاقية التي تنكشف بين الفينة والأخرى أن قادة هاته الجماعة إنما يستغلون فقط قيم الدين الاسلامي الحنيف للتغلغل داخل المجتمع وبسط هيمنتهم على مفاصله.. من أجل مصالح شخصية ليس إلا.

تحرير من طرف حفيظ
في 01/11/2022 على الساعة 10:39