وفي عددها ليوم الثلاثاء فاتح نونبر 2022، أوردت يومية "الصباح" أن المتهم اعتقل بعد تقدم عائلة الضحية التلميذة بمؤسسة تعليمية، بشكاية للنيابة العامة عززتها بشهادة طبية مسلمة من طبيب مختص في النساء والتوليد أكد فقدانها البكارة منذ مدة، إذ تكررت عملية ابتزازها جنسيا وماليا، بعدما التقط لها صورا وفيديوهات حميمية أثناء اختلائه بها في منزل.
وأبرزت اليومية أن الضحية تعرفت على الموقوف قبل 3 سنوات عن طريق زميل لها بالمؤسسة التعليمية، قبل أن يربط معها علاقة غرامية بدأت بخرجات وجلسات في حدائق عمومية، قبل أن يستدرجها لمنزل والديه في غيابهما، إذ اغتصبها وافتض بكارتها وصورها في أوضاع مختلفة أثناء ممارسة الجنس عليها بالعنف.
وتابعت اليومية أن المتهم ظل يحتفظ بصور وفيديوهات الضحية رغم توسلها إليه بإتلافها، لكنه ظل يستعملها وسيلة لإرغامها على ممارسة الجنس معه ومرافقته لمنزل والديه وتناول المخدرات والخمور، بل هددها بنشرها إذا لم تمكنه من مبالغ مالية متفاوتة، مبتزا إياها بها طيلة مدة تعارفهما، بعدما خافت من إخبار عائلتها.
وأبرز مقال "الصباح" أن الضحية كتمت حقيقة ما تعرضت إليه متحملة الابتزاز المتكرر لها وإرغامها على الممارسة الجنسية تحت طائلة فضحها في حال الرفض، قبل أن تخبر عائلتها التي عرضتها على طبيب وتقدمت بشكاية ضده ليتم إيقافه وإحالته على الوكيل العام باستئنافية فاس الذي أمر بإيداعه سجن بوركايز.
وختمت "الصباح" مقالها بالإشارة إلى أن الضحية تستفيد من دعم نفسي لعلاجها من تبعات الصدمات التي تلقتها، فيما تم إخضاع هواتف المتهم إلى الخبرة التقنية اللازمة التي استخرجت صورا وفيديوهات جنسية يحتفظ بها ويستعملها وسيلة لابتزازها، بينما لايزال البحث جاريا عن مزوديه بالمخدرات والخمور المهربة، بعدما كشف أسماءهم.