وقال مدير هذه المدرسة، حميد الركيبي الإدريسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هؤلاء الطلبة يتوزعون، حسب المستوى الدراسي، على 528 مسجلين جددا، و343 طالبا في السنة الثانية، و210 في الإجازة المهنية، مشيرا إلى أن 56 طالبا من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء يتابعون دراستهم بهذه المؤسسة.
وأكد الركيبي أن المؤسسة توفر لهؤلاء الطلبة، خلال الموسم الجامعي الحالي، تكوينا ذا جودة في 6 شعب، تشمل الهندسة المدنية، وعلم الأحياء الزراعية والمعلوميات، والتسويق السياحي، وتثمين الموارد البحرية، فضلا عن التقنيات القانونية والمالية والاقتصادية.
وأضاف أنه تم، خلال هذه السنة، فتح خمسة فروع للإجازة المهنية في مجالات الهندسة المدنية والبيئية، والهندسة البيئية وتثمين المنتجات المجالية، وإدارة الجودة واللوجستيك، والإحصاء وتكنولوجيا المعلوميات وصناعة القرار، وتدبير الموارد البشرية، مشيرا إلى أن هذه الشعب تنضاف إلى تلك المتعلقة بتقنيات الطاقات المتجددة وتحلية مياه البحر، وتقنيات التواصل والإعلام.
وبخصوص البنية التحتية، قال مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون، إنه تم إنشاء أستوديو جامعي لشعب التواصل والإعلام، ومختبر للطاقة المتجددة والهندسة المدنية، مشيرا إلى أن الأشغال جارية من أجل إنجاز مختبر للهندسة البيولوجية.
وأشار الركيبي إلى أن هذه المجهودات المبذولة من طرف هذه المؤسسة، تستهدف تكوين تقنيين من مستوى عال ومتعددي التخصصات ومؤهلين، وكذا تطوير علاقات تعاون وشراكة مع محيطها السوسيو اقتصادي، وتسهيل إدماج الخريجين المستقبليين في سوق الشغل، مؤكدا أن انطلاق الموسم الجامعي الحالي جرى في ظروف جيدة.
وتوفر المدرسة العليا للتكنولوجيا، التي تأسست في 2014، تكوينا أوليا وتكوينا مستمرا لطلبتها كما تقدم، على مدار سنتين، تكوينا علميا وتقنيا يتوج بالحصول على شهادة جامعية في التكنولوجيا (DUT)، بالإضافة إلى الإجازة المهنية.