الدورة التي تحمل شعار "التدبير المندمج للموارد الطبيعية من أجل استدامة وتكيف المنظومة الواحية"، والمنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، ستمتد من 27 وإلى غاية 30 من أكتوبر الجاري، ويرتقب أن تستقبل 80 ألف زائر حسب المنظمين.
ووفق ما وثقته كاميرا Le360، فعلى مساحة 40 ألف متر مربع، 11 ألف منها مجهزة على شكل أروقة، يضم المعرض عدة أقطاب، ويتعلق الأمر بكل من "قطب الجهات"، "قطب المؤسسات والجهات الداعمة"، "القطب الدولي"، "قطب الرحبة"، "قطب المنتوجات المجالية"، و"قطب اللوازم الفلاحية".
المجهول، بوفكوس، بوسليخن، بوسكري، الخلط، نجدة، جيهل وغيرها من أنواع التمور القادمة من واحات المغرب، معروضة بـ "قطب الرحبة" الذي يمتد على مساحة 3000 متر مربع، ويمثل أحد أهم مكونات المعرض، بحيث يمكن التعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي، من تسويق وتثمين منتوجاتها من التمور.
وقال محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري و التنمية القروية والمياه و الغابات، في تصريح لـLe360، "بعد سنتين من التوقف بسبب جائحة كورونا، يعود الملتقى العالمي للتمور في نسخته الحادية عشر بحلة جديدة"، مشيرا إلى أنه يلعب دورا مهما في هيكلة سلسلة التمور على الصعيدين الوطني والدولي".
وأوضح الوزير بأن مخطط المغرب الأخضر "أعطى أهمية لسلسلة إنتاج التمور، حيث تم غرس 3 ملايين نخلة بين سنتي 2009 و2020، مكنت من تحسين المردودية والجودة وكذلك اختيار الأصناف المتأقلمة في المنطقة".
وأشار الوزير إلى أنه "في إطار تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر التي أعطى الملك محمد السادس انطلاقتها سنة 2020، سيتم غرس 5 ملايين شجرة نخيل من الأصناف المتأقلمة منها المجهول".
وبخصوص تأثير قلة التساقطات المطرية التي خيمت على المملكة طيلة السنوات الثلاثة الماضية، قال الوزير إنها أثرت بشكل سلبي على الإنتاج وتسببت في تسجيل نقص مقارنة بالسنوات الماضية، حيث كان يتراوح بين 145و 150ألف طن، إلا أنه هذه السنة سيتراوح بين 115و 120ألف طن على الصعيد الوطني.
تصوير وتوضيب: خديجة صبار