وحسب بيان مشترك للوزارتين، فقد خلص هذا الاجتماع إلى صياغة مشتركة لمذكرة تفاهم تروم إحداث مسالك مزدوجة اللغة، باعتماد اللغة الإسبانية في الشعب العلمية، سيتم التوقيع عليها في أقرب وقت ممكن، بعد الانتهاء من الإجراء ات القانونية.
كما ناقش الوزيران سبل تطوير اللغة الإسبانية كلغة أجنبية في المدارس المغربية، وذلك بشكل أساسي من خلال تعزيز تكوين أساتذة اللغة الإسبانية كلغة أجنبية في المغرب، وكذلك الاستمرار في تعزيز تدريس اللغة العربية في إسبانيا كجزء من برنامج لتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية في المدارس الاسبانية.
في هذا الصدد، تم إحراز تقدم في مشاريع التعاون التربوي الأخرى، خاصة في مجال التعليم الرقمي، وتكوين المدرسين والتعليم ثنائي اللغة، بالإضافة إلى مواضيع أخرى.
وأشار البيان إلى أنه ستتم مواصلة تعزيز هذه المشاريع ضمن مجموعة العمل المعنية بالتعليم والتكوين المهني والتعليم العالي لفائدة الوسط التربوي بكلا البلدين.
جدير بالذكر إلى أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب في مجال التعليم تحتل أولوية ضمن العلاقات الثنائية بين البلدين، وتشكل إحدى مرتكزات المرحلة الجديدة التي انطلقت مع اعتماد الإعلان المشترك عقب الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإسباني إلى الرباط في 7 أبريل المنصرم.