وعبر العديد من مستعملي قنطرة "الشبابات"، في تصريحات متفرقة لـLe360، عن تذمرهم من الوضعية التي توجد عليها القنطرة، والتي تحتاج إلى إعادة البناء والإصلاح عوض الترميم، مؤكدين أن هذه القنطرة أصبحت تشكل خطرا محدقا بسلامتهم على اعتبار أن هذه الأخيرة تعتبر المنفذ الرئيسي للعبور بين الإقليمين ولا وجود لمنفذ آخر.
وأوضح المتحدثون أن هذه القنطرة التي يعود تشييدها إلى عهد الاستعمار، تآكلت جدرانها وتعرضت لكل عوامل التعرية، وبالتالي فإنها باتت تشكل خطراً على أرواح مستعمليها، إذ تعتبر ممراً حيوياً لساكنة المنطقة ومجموعة من العربات.
وناشد المتحدثون، المجلس الجماعي والسلطات العمومية بضرورة التدخل من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة بناء هذه القنطرة بالكامل.
من جانبه، قال مصدر من جماعة عين لكدح بإقليم تاونات إن قنطرة "الشبابات"، يعود تشييدها لمرحلة الاستعمار، ومنذ ذلك التاريخ لم تلتفت إليها الجهات الوصية رغم شكايات السكان.
وأوضح المصدر أن سيارات الأجرة وشاحنات نقل البضائع، فضلا عن وسائل النقل الأخرى، تجد صعوبة في عبور القنطرة، بسبب ضيق القنطرة زد على ذلك كثرة الحفر العميقة التي تخترقها.
وأشار المصدر ذاته إلى أن السلطات كانت قد قدمت وعودا بإعادة بناء قنطرة جديدة تعوض القنطرة القديمة بمواصفات عالية، وذلك في أفق سنة 2023، لكن إلى حدود الساعة لم نرَ شيئا من هذه الوعود، على حد قول المتحدث.