وتعود تفاصيل الجريمة إلى نهاية الأسبوع الماضي، بعد العثور على جثة سيدة ثلاثينية مجهولة الهوية، يوم السبت 15 أكتوبر الجاري، في منطقة خلاء بحي الفتح وسط المدينة، وهي ملفوفة وسط ثوب وتظهر عليها آثار اعتداء وحروق.
هذه الواقعة، هزت سكون المدينة الهادئة، واستنفرت السلطات المحلية، حيث باشرت الفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن كلميم، تحقيقاتها للوصول إلى المتهم الرئيسي، في وقت تمت فيه إحالة جثمان الهالكة على مستودع الأموات بأمر من النيابة العامة المختصة، قصد عرضه على التشريح الطبي واستكمال الإجراءات القانونية لتحديد هويتها.
بعد 6 أيام من الواقعة، قادت خيوط الجريمة المحققين إلى ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 27 و43 سنة، وهم المشتبه فيه الرئيسي، وشقيقين (سيدة وشقيقها) يرجح أن يكونا المحرضين على ارتكاب هذه الجريمة.
المعلومات الأولية للبحث وفق مصدر أمني، تشير إلى أن المشتبه فيه الرئيسي، أقدم على ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية والتمثيل بجثة الضحية مقابل مبالغ مالية، بتحريض من باقي المشتبه فيهم (السيدة و شقيقها) بسبب خلافات شخصية، بينهم وبين الهالكة.
وحسب المصدر نفسه، يوجد المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية، في وقت مازالت فيه التحقيقات جارية في هذه القضية للكشف عن جميع ظروفها وملابساتها، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.