وحسب مصدر Le360، فقد توبع الجاني البالغ من العمر 37 سنة، بتهم التغرير بقاصر يقل سنها عن 18 سنة بدون عنف، وهتك عرض قاصر دون عنف.
وحسب نفس المصدر، فقد كانت هيئة الحكم قد رفضت، خلال أولى جلسات محاكمة المتهم يوم الاثنين 26 شتنبر الماضي، ملتمس السراح المؤقت الذي تقدم به دفاع المتهم، وتمت متابعته في حالة اعتقال.
وتعود تفاصيل قضية اختفاء الطفلة فاطمة الزهراء، البالغة من العمر خمس سنوات ونصف، بمنطقة العلامة بالقنيطرة، إلى مساء الخميس 23 شتنبر الماضي، بعدما اختفت في ظروف غامضة، وكان آخر ظهور لها رفقة شخص مجهول ظهر في تسجيلات كاميرات المراقبة وهو يستدرجها.
وأثارت الواقعة جدلا واسعا آنذاك، وحظيت باهتمام كبير، خصوصا بعد تسريب فيديوهات من كاميرات المراقبة، توثق لعملية استدراجها من قبل الجاني.
ووفق ما وثقته الكاميرات، فقد استدرج الجاني، الطفلة القاصر إلى أحد المتاجر المتواجدة بالحي المذكور، وقام باقتناء بعض الحلويات لها ثم غادر برفقتها، قبل العيون العثور عليها صبيحة اليوم الموالي داخل حافلة للنقل العمومي بساحة بئر انزران بالمدينة.
هذا وأسفرت الأبحاث والتحريات التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، مدعومة بالخبرات التقنية وعمليات التشخيص البصري، عن تحديد الهوية الكاملة للمتهم باختطاف الطفلة.
وحسب المديرية العامة للأمن الوطني، فقد مكنت عملية استغلال المعطيات التعريفية للمتهم، البالغ من العمر 37 سنة، من تحديد مكان تواجده في قارب للصيد البحري يعمل على متنه، والذي كان قد غادر الميناء صوب عرض البحر، وهو ما استدعى التنسيق مع الدرك البحري من أجل توقيف الجاني خلال فترة إبحاره.
وقد أوضحت عملية تنقيط المتهم بقاعدة بيانات الأمن الوطني، أنه من ذوي السوابق القضائية العديدة في قضايا السرقة والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض والسكر العلني البين والهجرة غير المشروعة.
