رشيد، أحد المشتغلين في قطاع النقل بالتطبيقات الذكية، أكد أن "الإقبال على هذا النوع من النقل أصبح متزايدا بفضل الخدمة الجيدة التي تقدمها هذه التطبيقات وما يقوم به بعض السائقين من سلوكيات تسيء إلى سائق سيارة الأجرة ولاحترام القوانين الجاري بها العمل".
أمام هذا الوضع، يعتبر صديق بوجعرة، رئيس الاتحاد النقابي للنقل الطرقي والكاتب العام للنقابة الوطنية لسائقي سيارة الأجرة، أن "التطبيقات الموجودة حاليا تمارس نشاطها خارج إطار القانون وترخيص وزارة الداخلية"، واصفا إياها بـ"النقل السري".
وطالب النقابي وزارة الداخلية بـ"لتدخل لتطبيق القانون وضبط هؤلاء المخالفين الذين يمارسون النقل السري"، مؤكدا أن "مهني القطاع ليسوا ضد استعمال التكنولوجيا الحديثة في تسهيل تنقل المواطنين ولكن تحت وصاية الجهات الوصية على القطاع والالتزام بالقوانين الذي تؤطره".
وبخصوص الاعتداءات التي يتعرض لها الممارسون في التطبيقات الذكية للنقل من قبل مهني "الطاكسيات"، أوضح بوجعرة: "ما يقوم به المهنيون هو تتبع هؤلاء المخالفين واستدعاء الأمن للتدخل"، مضيفا: "في بعض الحالات القليلة تطورت الأوضاع إلى مشادات أو الاستفزاز لكنها حالات معزولة".
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، في الأيام الأخيرة، أصوات تطالب بتقنين العمل بالتطبيقات الذكية في نقل المواطنين بمدينة الدار البيضاء وحماية سائقي هذه التطبيقات والزبناء مما سمّوه "الإعتداءات والمضايقات" التي يمارسها أصحاب "الطاكسيات" في شوارع العاصمة الاقتصادية.