وتقول اليومية إن "المخزني" المذكور نقل في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل، إثر حادث سير اصطدمت خلالها دراجته النارية بسارة خفيفة، لاذ صاحبها بالفرار، قبل أن يصطدم "المخزني" بعمود كهربائي وينقل في حالة حرجة إلى المستشفى، بعد إصابته بكسر في الذراع، إضافة إلى جروح في أنحاء مختلفة من جسده.
وبحسب الأخبار فإن "المخزني" العامل في صفوف القوات المساعدة برتبة "بركادي" والبالغ من العمر 34 سنة، كان على متن دراجة نارية من نوع "السي 90” على مستوى شارع محمد الخامس بحي جليز، منتصف ليلة السبت الماضي، عندما تمكن من سرقة حقيبة يدوية من امرأة كانت هي الأخرى على متن دراجة نارية رفقة زوجها ليلوذ بالفرار.
وأضافت اليومية أن زوج المرأة التي تعرضت للسرقة، طارد السارق عبر شوارع الحي المذكور، ومنه إلى حي الشتوي حيث اصطدمت الدراجة النارية للسارق بسيارة خفيفة لاذ صاحبها بالفرار، لتصطدم الدراجة النارية مرة أخرى بعمود كهربائي، ويصاب السارق بكسر في الذراع وجروح في أنحاء مختلفة من جسده.
وتابعت الأخبار أن المصاب نقل إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل لتلقي العلاج، وفي صباح أمس الأحد شرعت مصالح الدائرة الأمنية الأولى في إجراء الأبحاث الأولية مع السارق، فوجئت بكونه "مخزنيا" برتبة "بركادي" يعمل في صفوف القوات المساعدة بمراكش.
واستطردت اليومية أنه بالاضافة إلى الكسر الذي أصيب به السارق فإن مصادر طبية أكدت أنه لازال تحت المراقبة الطبية بالنظر إلى أنه أصيب أيضا في الرأس، ومن شأن أي تهاون أو إهمال أن يعرض المصاب للخطر، كما كشفت اليومية أن الأبحاث الأولية التي أجرتها مصالح الأمن أظهرت أن عملية السرقة التي نفذها "المخزني" ليست هي الأولى، وإنما سبق وأن نفذ مجموعة من عمليات السرقة بالنشل باستعمال الدراجة النارية نفسها.
حاميها حراميها..
من المؤكد أن مصالح المفتشية العامة للقوات المساعدة ستفتح تحقيقا في الموضوع بعد تماثل "المخزني" للشفاء من أجل معرفة ملابسات القضية والأسباب التي دفعته إلى ارتكاب السرقة، خاصة وأن مهمة "المخزني" الأساسية حماية المواطنين وليس الاعتداء عليهم وسلبهم حاجياتهم، كما أنه في الآونة الأخيرة طفى على السطح العديد من الأخبار التي تفيد تورط بعض أفراد الشرطة والدرك والجيش في جرائم عديدة.