وفور وقوع هذا الحادث، عملت مصالح وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بإقليم الحوز على قطع هذه القنطرة أمام حركة السير ووضع علامات التشوير الضرورية لهذه الغاية، وإعادة فتح الطريق لتسهيل حركة المرور أمام المئات من العربات العالقة بين طرفي الطريق، في الوقت الذي باشرت عناصر الدرك الملكي تحقيقاتها الاولية تحت اشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات الحادث.
وقال شهود إن الانهيار الذي ساهـم في حدوثه انقلاب الشاحنة بالإضافة الى عمليات الإصلاح الـمتواصلة بالقرب من هذه القنطرة، انعكس سلبا على تنقل الأشخاص والسلع والبضائع بين المدينتين، وأضر بمصالح الـمواطنين والتجار على السواء.