وقال النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب إن "ما آلت إليه الخدمات الصحية المقدمة لساكنة إقليم العرائش على مستوى المستشفيين العموميين بكل من مدينة العرائش والقصر الكبير تدعو إلى القلق"، مضيفا أن المستشفيين يعرفان "نقصا حادا ومهولا" في الموارد البشرية، من أطر طبية وتمريضية وإدارية كذلك نقص في أطر الجراحة.
وكشف البرلماني عن حزب "الجرار" أن "قسمي طب العيون والأمراض الصدرية والنفسية لايزالون بدون أطر، وما يزيد الطين بلة هو انعدام الأدوية واللوازم الطبية"، منبها إلى وجود "أعطاب دائمة ومتتالية تطال الأجهزة".
وتساءل النائب البرلماني: "كيف يعقل أن يكون بالمستشفى الإقليمي للامريم بالعرائش طبيب واحد للإنعاش وطبيبتان للولادة، مقارنة مع العدد الكبير والمتنامي لساكنة المنطقة"، مطالبا الوزارة الوصية بالتدخل لسد هذا الخصاص الحاصل في الأطر الطبية بالمستشفيين العموميين لمدينتي العرائش والقصر الكبير.



