وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، كانت قاعة القيادة والتنسيق بولاية أمن فاس قد تلقت إشعارا حول قيام شخص في حالة سكر متقدمة بإحداث الفوضى بالشارع العام بمنطقة "زواغة"، الأمر الذي استدعى تدخل أقرب دورية للشرطة من أجل توقيفه، غير أنه واجه عناصرها بمقاومة عنيفة بواسطة سكين من الحجم الكبير، مما اضطر مقدم شرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة تحذيرية قبل إصابة المشتبه فيه على مستوى أطرافه العليا.
وحسب نفس المصدر، مكن الاستخدام الاضطراري للسلاح الوظيفي من دفع الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتفادي تعريض أي مواطن للخطر، بمن فيهم موظفو الشرطة الذين شاركوا في هذا التدخل.
وقد تم وفق البلاغ، الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاجات الضرورية، في انتظار إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.