وحسب المقال الذي نشرته جريدة "الصباح"، في عددها الصادر ليوم الأربعاء 5 أكتوبر 2022، فإنّ الطفلة تتابع دراستها في المستوى الثاني ابتدائي، وقد اعترض طريقها وقادها صوب المنطقة الخالية من الناس لاغتصابها واستغلالها جنسيا لإفراغ قواه الجنسية. ورغم رفض التلميذة وامتناعها تحقيق طلبه الجنسي، إلاّ أنّ المجرم حرص على مواصلة فعلته، واصطحابها على دراجته النارية وتجريدها من ملابسها الداخلية.
فقد تم الكشف عن حقيقة الجريمة، بعدما فرّت الطفلة صوب عائلتها وأخبرتهم بالحقيقة الكاملة وراء غيابها كلّ هذا الوقت وبأنّ المجرم قد اغتصبها وعيث بكافة مشاعرها وجسدها، مُعرّضاً إيّاها لمختلف مظاهر العنف، في حالة ما لم تستجب لطلبه الجنسي.
وبالاستناد إلى نفس المصدر، فإنّ عائلتها أخبروا الدرك الملكي من أجل تسريع عملية إيقاف المشتبه به، بعد القيام بالعديد من الأبحاث الميدانية والتقنية المرتبطة بالتسجيلات العمومية الموجودة بأحد المحلات التجارية التي توجد بفضاء ومسرح الجريمة والاختطاف. وبفضل كاميرا المراقبة، قد تمكنت عناصر الدرك الملكي من محاضرة المشتبه به بشكل سريع ودقيق واقتياده صوب المخفر من أجل التحقيق معه في عملية الاغتصاب تحت قيادة وإشراف النيابة العامة من أجل الكشف عن كل الحيثيات والملابسات التي رافقت الواقعة.
