وذكر مصدر لـle360، فإن الأسلوب الإجرامي المتبع من طرف المشتبه فيهم، يتحدد في استهداف الراغبين في الحصول على تأشيرات "شينغن"، والذين يتم رصدهم بمحيط شركة مناولة متخصصة في معالجة ملفات التأشيرات، حيث يوهمونهم بضرورة الحصول على رمز محدد مقابل مبلغ مالي قدره 700 درهم لقبول طلباتهم، والذي يتم تحصيله بطريقة احتيالية.
وأسفرت عملية التفتيش المنجزة بداخل محل تجاري يستغله المشتبه فيهم بمدينة فاس عن حجز نسخ من جوازات سفر في اسم الغير وطلبات للتجمع العائلي واستمارات للشركة المناولة المكلفة بحجز المواعيد، وهي الوثائق التي يشتبه في ارتباطها بأفعال النصب والاحتيال.
تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم السبعة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.