وأفادت مصادر خاصة لـle360 أن النائب كان على متن سيارة تابعة لمجلس جهة كلميم واد نون قبل أن يتوقف بها بالقرب من إحدى المقاهي المشهورة بالحي المذكور دون أن يقفلها، وهو ما استغله "مول الجلابة" ليتوجه مباشرة نحو الباب الخلفي للسيارة ويستولي على المبلغ.
واطلع مراسل Le360 على شريط مصور التقطته كاميرا مراقبة بمكان السرقة، يُظْهِر لحظات نزول النائب المعني من سيارته متوجها نحو المقهى قبل أن يَظهر شخص آخر يرتدي جلبابا أصفر مسرعا نحو الباب الخلفي ليسطو على شيء ما لم تلتقطه عدسات الكاميرا على نحو جيد بسبب بعدها عن العربة.
وفي الوقت الذي تقدم فيه النائب بشكاية لدى المصالح الأمنية لأكادير، تفيد تعرض سيارته للسرقة وسطو أحد الأشخاص على مبلغ يناهز 60 مليون سنتيم، تم فتح بحث قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تساءل متتبعون للشأن المحلي بجهة كلميم وادنون عن سر تواجد المشتكي بأكادير وهو على متن سيارة تابعة للجهة، والتي لا يسمح باستغلالها لأغراض شخصية وخارج نفوذ الجهة.
كما تساءل فاعلو المنطقة عن مصدر هذا المبلغ الذي صرح به النائب ولأجل ماذا وما هي دواعي تواجده بأكادير مركز جهة سوس ماسة، في وقت دعت فيه وزارة الداخلية إلى الاستعمال المعقلن لسيارات الدولة وعدم استغلالها في أغراض أخرى غير التي اقتنيت من أجلها.