وفي تفاصيل الواقعة، اختفت الطفلة المسماة فاطمة الزهراء، والبالغة من العمر خمس سنوات ونصف، بمنطقة العلامة بالقنيطرة، ويرجح أن تكون قد تعرضت للاختطاف، لأن آخر ظهور لها كان رفقة رجل غريب اقتنى لها بعض الحلويات من متجر، وفق ما وثقتة كاميرات المراقبة، وغادرت برفقته.
© Copyright : DR
وفي أول تصريح لها على الواقعة، قالت والدة الطفلة في تصريح للصحافة، إنها قدمت رفقة ابنتها لزيارة جدها، وخرجت للعب رفقة بنات خالها التوأم وبعض صديقاتهن، حوالي الساعة السادسة مساء. وفي تمام الساعة السادسة والنصف، دخلت الطفلات إلى محل تجاري بمنطقة العلامة رفقة شخص غريب، اقتنى لهن بعض الحلويات ثم أمسك بيد فاطمة الزهراء وغادر برفقتها نحو وجهة مجهولة.
عادت ابنتا خالها وأشعرتا والدة الطفلة بأن شخصا غريبا استدرجهن واقتنى لهن حلويات ثم أخذ فاطمة الزهراء وغادر، ولم يكن أمام الأم خيار سوى الخروج والبحث عن فلذة كبدها، وبعدما تعذر عليها الأمر أشعرت المصالح الأمنية باختطاف طفلتها من قبل شخص غريب.
وفور إشعارها بالواقعة، باشرت المصالح الأمنية تحرياتها، حيث حلت بعين المكان وقامت بتمشيط المنطقة والاطلاع على كاميرات المراقبة للوصول إلى طرف خيط يوصلها لمكان الطفلة.
وبدورهم قام أبناء المنطقة بالخروج للبحث عن الطفلة المختفية وسط إحدى الغابات المجاورة، بعدما أشعرهم أحد حراس السيارات بأنه سمع أصوات صراخ بالقرب من المنطقة.
© Copyright : DR
وحسب رواية حارس السيارات، فقد شاهد المتهم وهو يخرج من الغابة على متن دراجته النارية رفقة الضحية التي كانت تبكي، حث قال: "خرج من الغابة على متن دراجة نارية سوداء وكانت الطفلة تبكي خلفه، وضربها كي تسكت ولا تثير الانتباه، وبعدما لمحني أقترب منه، هرب من المكان". هذا وما تزال مصالح الأمن تواصل البحث والتحري في هذا الموضوع من أجل الوصول إلى الطفلة المختفية.