تحت يافطة "مكاتب للسمسرة".. شبكات مصرية تستدرج مغربيات للدعارة

شبكات تستغل مغربيات في "مافيا للجنس"

شبكات تستغل مغربيات في "مافيا للجنس" . DR

في 22/09/2022 على الساعة 22:00

أقوال الصحفشنت المصالح الأمنية المصرية حملة على شبكات للنصب والاحتيال والدعارة، تنشط تحت يافطة "مكاتب للسمسرة"، مهمتها استدراج مغربيات إلى الدعارة، والنصب عليهن في زيجات صورية.

الخبر أوردته يومية "الصباح"، في عددها الصادر ليوم الجمعة 23 شتنبر 2022، مشيرة إلى أن هذه الشبكات استغلت إقبال المصريين على الزواج من مغربيات للنصب على الطرفين، حيث تؤكد إحصائيات رسمية، أن عدد الزيجات المختلطة وصل إلى حوالي 35 ألف زواج داخل مصر، أغلبها غير موثق، بسبب ارتفاع حالات الزواج العرفي، علما أن الشبكات ذاتها توهم المصريين بأن الزواج من المغربيات من شأنه أن يفتح أمامهم أبواب أوروبا، بالمقابل تجد المغربيات أنفسهن متورطات، إما في زيجات عرفية، أو يُجبرن على العمل في ملاهي بعض المنتجعات السياحية.

وأبرزت اليومية في مقالها، نقلا عن شاهد عيان، أن العاملات في الملاهي فضلن البقاء في مصر، والخضوع لنفوذ شبكات الدعارة التي وعدتهن، عن طريق مكاتب "السمسرة"، بالعثور على أزواج لهن، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى محاكمة بعضهن، إما بتهم "ممارسة الأعمال المنافية للآداب"، أو الزواج من مصريين صورياً، من أجل الحصول على إقامة قانونية.

هذا الوضع دفع، حسب ذات المقال، السلطات المصرية إلى التشدد في السماح لمغربيات بدخول أراضيها، خاصة إذا كانت عن طريق مكاتب متخصصة، للحد مما تسميه "ظاهرة الدعارة"، التي مافتئت تلاحق العديد من المغربيات، ولا تسمح في أحيان أخرى بالدخول إلا للواتي تجاوزن عمرا معينا، يحدد عادة في 35 سنة، مشيرا إلى استعانة الشبكات المصرية بمكاتب السماسرة، لاستدراج ضحاياها من الطرفين، إذ تشير بعض التقديرات، إلى أن حوالي 20% من الزيجات بين مصريين ومغربيات فشلت وانتهت بالطلاق، فضلا عن مشاكل قانونية واجتماعية، تتسبب في أضرار نفسية واجتماعية للمغربيات، مما يدفعهن للرضوخ لأوامر شبكات الدعارة.

وأوضحت التقارير نفسها أن السلطات المغربية تقوم باتخاذ العديد من الإجراءات للحد من الزواج المختلط، إذ تحرص السفارات المغربية في القاهرة على التدقيق بشكل كبير لحماية المغربيات من الاستغلال، وعدم منحهن شهادة "كفاءة الزواج" لإتمام الزواج خارج المغرب، إلا بعد التأكد من حسن نوايا الأزواج، وحفظ حقوقهن القانونية بشكل كامل، كما تسمح السفارات المغربية بتأشيرة سياحة فقط للزوج المصري للسفر إلى المغرب، وليست تأشيرة تجمع عائلي، وهي تأشيرة لا تسمح للزوج بالعمل في المغرب، كما أنه من الصعب تحويل التأشيرة من سياحة إلى تجمع عائلي.

تحرير من طرف شلاي محمد
في 22/09/2022 على الساعة 22:00