وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فقد أظهرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية أن التصريح بالاختفاء كان مزعوما ووهميا، بعدما تبين أنها الفتاة القاصر غادرت منزل عائلتها بشكل طوعي، بناءً على اتفاق مسبق مع والدتها المقيمة بالخارج، وذلك لأسباب يعكف البحث حاليا على تحديدها والكشف عنها.
وقد تم، وفق البلاغ، الاستماع للطفلة القاصر، بحضور أولياء أمرها، من طرف فرقة الشرطة القضائية المكلفة بالأحداث، وذلك من أجل تحديد الظروف والملابسات المحيطة بمغادرتها مسكن العائلة، فضلا عن رصد باقي الأسباب والخلفيات التي كانت وراء هذا التصريح المزعوم بالاختفاء.