وذكرت عضوة فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب في سؤال موجه إلى الحكومة أن "الأحياء الجامعية في بلادنا العديد تعرف عددا من الاختلالات، خاصة على مستوى البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية"، مؤكدة أن "الحادثة المأساوية التي وقعت في الحي الجامعي لمدينة وجدة عرت الوضعية الكارثية التي يعيشها الطلبة في غياب شروط السلامة والحياة الكريمة".
وأضافت النائبة عن حزب "الوردة" أنه "على الرغم من الاتفاقات التي تتم بين إدارات الأحياء الجامعية وممثلي الهيئات القابية الطلابية فيما يتعلق بتحسين وضعية البنايات والمرافق، فإن تفعيل هذه الاتفاقات لا يرى النور، سواء فيما يرتبط بالحاجات الأساسية من ماء وكهرباء وتجهيزات مخصصة لإطفاء الحرائق، أو فيما يرتبط بالخدمات الصحية وتقديم العلاجات الأولية والأدوية".
وتساءلت البرلمانية عن التدابير التي تعتزم الوزارة الوصية اتخاذها لمعالجة الوضعية الكارثية للأحياء الجامعية، وتوفير شروط الحياة الجامعية الكريمة.
وكان قد اندلع بالحي الجامعي بوجدة، في الـ12 شتنبر الجاري، متسببا وفاة طالبين اثنين، وإصابة 22 آخرين بحروق نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.