وأوضحت مصادر Le360 أن السلطات داهمت منزل الهالك البالغ من العمر 62 سنة والمتقاعد بأمر من النيابة العامة المختصة بعدما توارى المعني عن الأنظار لمدة، ليتم العثور على جثته مشنوقة وفي مرحلة متقدمة من التحلُّل.
ورجحت مصادرنا إقدام الراحل الذي يشتغل قيد حياته بالديار السويسرية على الانتحار شنقا بالمنزل الذي يكتريه بالحي المحمدي بأكادير.
وفور ذلك تم استدعاء أفراد الوقاية المدنية التي عملت على إخراج الجثمان بعد القيام بالمتعين، وجرى وضعه داخل سيارة لنقل الأموات وتوجيهه نحو مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بغية إجراء تشريح طبي له لتحديد كافة أسباب الوفاة.
من جانبها فتحت مصالح الأمن بحثا قضائيا في النازلة لتحديد كافة ملابساتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأكدت مصادرنا أن المعني كان يعيش لوحده بالمنزل الذي إكتراه منذ أزيد من 6 سنوات، مضيفة أن المتوفي كان يؤدي واجبات الكراء بشكل شهري قبل أن يتوقف عن ذلك خلال شهرين الأخيرين لأسباب مجهولة.