وأفادت مصادر Le360 أن ظهور هذه الطحالب وما رافقها من جدل وتخوفات من طرف الساكنة، دفع بمصلحة البيئة وجودة الحياة بالجماعة الترابية لأكادير إلى الانتقال للشاطئ لمعاينتها وتوضيح ملابسات الظاهرة للعموم.
وأوضح عبد الغني بوعيشي، نائب رئيس الجماعة الترابية لأكادير، المكلف بالبيئة وجودة الحياة، في تصريح لـLe360، أن هذه الطحالب لا تشكل خطورة على مرتادي الشاطئ، على اعتبار أن ظهورها في هذه الفترة من السنة هو ظاهرة طبيعية تعرفها جميع شواطئ المملكة، سواء على مستوى البحر الأبيض المتوسط أو المحيط الأطلسي.
وأضاف المتحدث ذاته أن هذه الظاهرة الطبيعية تنتج عن تزاوج الطحالب الحمراء في أعماق البحار، ما يؤدي إلى رسوب كميات كبيرة منها على الشاطئ على شكل سجاد، وهي الظاهرة التي تتزامن مع نهاية فصل الصيف.
وأكد المصدر نفسه أن المصلحة المكلفة بالبيئة وجودة الحياة، تتابع الوضع عن كثب من أجل سلامة مرتادي الشاطئ، بالإضافة إلى مضاعفة حملات النظافة من أجل الحفاظ على جماليته.






