وصرح مبارك الحنصالي، مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالعيون، بأن هذه العملية من شأنها أن ترفع من مستوى التعليم في المملكة عموما، لما لها من أهمية في التشجيع على الذهاب الى المدرسة والانخراط الفعلي في هذا المشروع الملكي القاضي بالنهوض بالتعليم كقطاع حيوي، داعيا بذلك تلاميذ السلك الثانوي إلى الالتحاق بأقسامهم في الوقت المحدد باعتبار أن الاساتذة بانتظارهم.
كما عبرت عينة من التلاميذ والتلميذات بالعالم القروي، الذي كان له نصيب من زيارة الوفد الرسمي الذي انتقل إلى المجال القروي بمدرسة الدشيرة بإقليم العيون، عن فرحتها وارتياحها لهذه المبادرة والالتفاتة الملكية التي كان لها دور كبير في تسهيل الولوج للمدرسة على غرار ساكنة المجال الحضري.
وتمن بدوره البشير التوبالي، المدير الإقليمي لوزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة، مؤكدا أن هذه العملية قد كلفت غلافا ماليا قدره مليون و600.000 درهم عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و200.000 درهم عن المجلس الإقليمي للعيون و200.000 عن المجلس الجماعي الحضري للعيون، التي استفاد تلاميذها من أكثر من 21.000 محفظة بما في ذلك الكتب المدرسية.