يأتي هذا بعدما عبّر ناشطون ببوجدور، جنوب المملكة، عن استيائهم من "تعرض عدد من أبناء المدينة للتهميش وانتزاع حقهم في الاشتغال بالميناء"، مُحمّلين المسؤولية لـ"كمال صبري، رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية"".
وكان السلامي قد اعتبر، في وقت سابق، أن "هناك لوبي يعمل منذ بداية العمل بميناء مدينة التحدي على الاستفادة بفرده من كل شيء، دون السماح لشباب المنطقة والمهنيين من الانخراط في الدينامية التي يعرفها هذا المرفق الاستراتيجي الذي انتظرته الساكنة طويلا"، موجها أصابع الإتهام لـ"رئيس الغرفة الأطلسية الشمالية".
ونبّه الناشط ذاته إلى "الممارسات غير القانونية التي يعيشها ميناء بوجدور، لكن لا أحد يحرك ساكنا، فاللوبي النافذ بالميناء يعمد بشكل استفزازي على التصريح فقط بنصف حمولة مراكبه، في حين يعمد إلى اقتناء الباقي من سماسرة الصيد العشوائي بهدف الحفاظ على حصته القانونية طيلة السنة، وفي الأمر تحايل بيّن وتزوير ثابت".
وينبه المهنيون إلى أن "عدم وضع حد لهذه التجاوزات من شأنه تأزيم الأوضاع بميناء بوجدور والرفع من حالة الاحتقان، خصوصا والكل يعرف أن هذه المنشأة المينائية الاستراتجية تعد قاطرة للتنمية بالمدينة وبالجهة كذلك".
هذا، ويؤكد المهنيون أن "ثقتهم في الوزير كبيرة، ونحن على يقين أنه لن يقبل بمثل هذه التصرفات، ونحن في انتظار قرارات رادعة لكل من يتحدث بإسم الوزارة".