وأفادت مصادر مسؤولة لـle360 أن الحريق الذي اندلع منذ الثلاثاء الماضي لأسباب مجهولة أتى على أزيد من 6 هكتارات من المحاصيل الزراعية وما يفوق 4 آلاف نخلة والتي تعتبر موردا رئيسيا لعيش السكان.
وأضافت مصادرنا أن النيران قضت على آمال فلاحي المنطقة بعدما تزامنت مع موسم جني التمور واضعة حدا لمورد رزقهم الوحيد، مشيرة إلى أن الأضرار الجسيمة لحقت أيضا أشجار التين والرمان والخروب إضافة إلى زراعات أخرى محلية.
وأكدت المصادر ذاتها أن درجة الحرارة المرتفعة والرياح القوية ساهمت في انتشار النيران على نطاق واسع بالواحة وصعَّبت من مأمورية رجال الإطفاء في إخمادها، مشيدة بالجهود المبذولة من طرف كافة المتدخلين وبزيارة عامل الإقليم الذي وقف شخصيا على سير العملية.
وذكرت مصادر محلية أخرى لـle360، أن الجهود تكللت بالنجاح وتم تطويق الحريق ووقف زحفه على الواحة، مشددة على ضرورة تعويض السكان عن الخسائر التي لحقتهم للحفاظ على استقرارهم بالمنطقة وتفادي هجرتهم نحو المدن.
من جانبها فتحت مصالح الدرك الملكي بحثا في النازلة لتحديد كافة ملابساتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة.