يمتد كورنيش العاصمة الإدارية من جسر سلا إلى قصبة أوداية. على طول كيلومترين من هذه الحافة، يستمتع المواطنون بالهواء، والسباحون يعانقون أمواج المحيط، بينما يمارس الصيادون هواية الصيد بالقصبة على جنبات هذا المكان الجميل.
المقاهي المطلة على الكورنيش بدورها تقدم خدماتها حتى وقت متأخر من المساء، مستقطبة عددا من السياح الأجانب الذين لا يفوتون الفرصة لزيارة الكورنيش والحصول على لحظات من الاسترخاء.
هي لحظة خاصة واستثنائية يمنحها وادي أبي رقراق لزواره كما أنه يلعب دورا كبيرا في الدينامية الثقافية والسياحية لضفة الوادي التي تمت إعادة تأهيلها من قبل وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق.
تصوير ومونتاج: إبراهيم مساعد