وحسب وسائل إعلام إسبانية، فقد توفي الشاب (18 سنة) في المستشفى متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها على مستوى الرئتين والقلب، بعد ساعات من تعرضه لهجوم ثور، مساء يوم الجمعة الماضي في احتفالات أسبوع مصارعة الثيران في بلدية سونيا في كاستيلون.
وكان المغربي المقيم في بلدة سيغوربي قد تعرض لجروح وصفت بالخطيرة بقرني الثور الهائج، وفقًا لبيان صادر عن مجلس مدينة سونيا، خلال الاحتفالات الصيفية الشعبية التي تطلق فيها الثيران وسط منطقة حضرية وهي تحمل كرتين اشتعلت فيهما النيران على قرنيه.
ونُقل الشاب أولاً إلى مستشفى ساجونتو ثم إلى مركز في فالنسيا، لخطورة الإصابات الناجمة عن تعرضه للنطحة العنيفة في أحد شوارع سونيجا.
وقد أصدر مجلس المدينة بيانًا على شبكات التواصل الاجتماعي أعلن فيه الحداد ثلاثة أيام، وكتب مكتب البلدية على الصفحة الرسمية على الفيسبوك: "هذا هو أسوأ خبر.. كنا نرغب في تقديم الحفل لإنهاء أسبوع مصارعة الثيران.. إنها أخبار تشعرنا بحزن وأسى عميقين".
ومن جانبه، أرسل مجلس مدينة سيغوربي تعازيه للأسرة الشاب المغربي ونقل لهم دعمها "في كل ما يحتاجونه".