وأوضحت الوزارة عبر منشور في منصة "صحتي" أن المفرقعات التي يستخدمها بعض الأطفال للعب بمناسبة عاشوراء "يمكن أن تسبب حروقا في العين أو تلحق أضرارا دائما على مستوى السمع، مشيرة إلى أن قوة الانفجار قد تؤدي إلى صمم جزئي أو كلي".
وحسب المصدر نفسه فإن استعمال المفرقعات النارية يمكن أن يسبب لمستعمليها "إصابات وحروقا في اليدين أو على مستوى الوجه، أو أي جزء آخر في الجسم، مما يؤدي إلى تشوهات أو ندوب بشعة على مستوى الجسد، وبالتالي عدم القدرة على ممارسة بعض المهن (بسبب فقدان البصر، والسمع، والأصابع...)".
وذكرت الوزارة في منشورها بعض النصائح والتوجيهات لتجنب استعمال المفرقعات النارية، ذلك بـ"مراقبة الآباء لأولادهم وعدم السماح لهم بشراء واستعمال هذه المتفجرات"، كما دعت الكبار إلى "إخفاء وإتلاف هذه المواد المتفجرة بعيدا عن الأطفال".
أما في حالة استعمال هاته المتفجرات، يقول منشور وزارة الصحة، إنه "لا يجب على مستخدم المفرقعات إبقاءها في يده وهي مشتعلة، بل يجب رميها على الأرض على مسافة بعيدة، مع الحرص على رميها بعيدا عن أي شخص آخر وعن ممتلكات الغير؛ وعدم محاولة إعادة إشعالها المفرقعات التي لم تنفجر"، مع التأكيد كذلك على "عدم محاول صناعة هذه المفرقعات"، لكون ذلك "ممنوع وخطير جدا".