وذكر مصدر لـle360، أن المعطيات الخاصة بالبحث تشير إلى قيام المشتبه فيهما بربط الاتصال بضحاياهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتعريضهم للنصب والاحتيال عن طريق إيهامهم بقدرتهما على تنظيم عمليات للهجرة السرية صوب أوروبا، حيث يتم العمل بعد ذلك على استدراجهم إلى أماكن نائية بمدينة طنجة وضواحيها واحتجازهم وسرقة أموالهم ومتعلقاتهم الشخصية باستعمال العنف.
وأسفرت عملية الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية عن حجز سيارة تحمل لوحات ترقيم مزيفة وسلاحين أبيضين وأداتين راضتين ولوحتي ترقيم مزورة إضافية، فيما أظهرت عملية تنقيط المشتبه بهما في قاعدة بيانات الأمن الوطني أن أحدهما يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بفاس، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب في جرائم مالية.
تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.