وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيه الذي كان تحت تأثير حالة السكر ولج منزل الهالكة، وهي مواطنة إسبانية مقيمة بالمغرب تبلغ من العمر حوالي 90 سنة، مستغلا عدم إقفال الباب الخارجي للشقة، حيث عرضها لاعتداء جسدي أفضى لوفاتها قبل أن يستولي على جهاز تلفاز ومعدات مطبخية وملابس شخصية.
وأضاف المصدر أن الأبحاث والتحريات المنجزة بتعاون بين عناصر الشرطة ومصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني مكنت من توقيف المشتبه فيه بعد وقت وجيز من ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، كما أسفرت عملية التفتيش عن حجز واسترجاع المسروقات المتحصلة من هذه الجريمة.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المحيطة بارتكاب هذه الجريمة.