وقد ألقى رئيس المجلس عمر عزيمان كلمة أكد فيها أن تنصيب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي يكرس الدفعة القوية التي يحرص الملك على إعطائها للدينامية الإصلاحية التي عرفت انطلاقتها في جميع المجالات.
إثر ذلك، قدم عمر عزيمان للملك مشروع التقرير التقييمي لتطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين، الذي سيتم تدارسه من قبل الجمعية العامة للمجلس.
وفي ختام هذا الحفل، تقدم للسلام على الملك أعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والأمين العام للمجلس عبد اللطيف المودني، ومديرة الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس رحمة بورقية، والمستشار لدى رئيس المجلس محمد صوافي.
بعد ذلك، أخذت للملك صورة تذكارية مع أعضاء المجلس.
وبعد تنصيب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، استقبل الملك محمد السادس عمر عزيمان وعينه رئيسا لهذا المجلس.
وذكر بلاغ للديوان الملكي أن هذا التعيين يندرج في إطار تفعيل التوجيهات الملكية الواردة في خطاب 20 غشت للسنة الماضية، ولاسيما فيما يتعلق بالانكباب على الورش المصيري لقطاع التعليم والتكوين والبحث العلمي ببلادنا.
كما يأتي هذا التعيين، يضيف البلاغ، بعد إصدار القانون الجديد المنظم للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي عزز من تركيبته التعددية واستقلاليته ومهامه الاستشارية، باعتباره مؤسسة دستورية تشكل قوة اقتراحية بناءة، وآلية للتقييم والمتابعة والاستشراف، في مجال إصلاح وتأهيل المدرسة المغربية.