وقال المكتب، في توضيح خصّ به Le360، بخصوص انقطاع الماء على بعض أحياء المدينة، إنه "يتم تزويد الساكنة التي تقدر بـ174.687 نسمة، لفائدة 51.054 مشترك بالماء الشروب، انطلاقا من قناة الجر الرئيسية، من محطة المعالجة الدورات، بصبيب يفوق 320 لتر في الثانية، وذلك في ظروف عادية وبصفة منتظمة باستثناء بعض الأعطاب التي تتم معالجتها في حينها وفي زمن قياسي".
أما بالنسبة للاضطرابات في التزويد بالماء الشروب، والتي سجلت مساء يومي 12 و13 يوليوز 2022 على مستوى النقط العليا للمدينة، أوضح المكتب أنها "نتجت عن تقلص الإنتاج بنسبة 40 في المائة، بعد توقف إحدى قناتي الجر التي تزود مدينة برشيد والمراكز المجاورة، بهدف إصلاح تسرب مائي كبير مفاجئ".
وفيما يخص الاضطرابات، التي سجلت مساء يوم الخميس 14 يوليوز 2022، أشار المصدر ذاته إلى أنها "تعود لأعمال تخريبية، قام بها مجهولون على مستوى المنشآت الفنية لإحدى قناتي الجر الرئيسية بالجماعة الترابية الساحل أولاد حريز، حيث تمت معاينة الحدث بحضور السلطة المحلية ومعالجته في حينه من طرف مصالح المكتب".
وأكد المكتب أن انقطاعات الماء يوم 10 يوليوز 2022 "لا أساس لها من الصحة، حيث تم تزويد مدينة برشيد بالماء الشروب يوم عيد الأضحى في ظروف جد عادية بفضل الإجراءات الاستباقية التي اتخذها المكتب بتنسيق مع المتدخلين في القطاع".
وكان عدد من سكان المدينة، قد أكدو في تصريحات متفرقة لـLe360، أن الماء انقطع عن صنابيرهم منذ يوم الأحد 10 يوليوز، معبرين عن غضبهم، خصوصا لتزامنه مع عيد الأضحى، وموجة الحر الشديدة التي تضرب المدينة على غرار باقي مدن المملكة.
وأوضح متضررون أن "صنابيرهم تظل جافة طيلة اليوم، ولا يعود إليها الماء إلا بعد منتصف الليل، ما أرهق سكان بعض أحياء المدينة، وبات يمنعهم من قضاء حاجياتهم اليومية كالاستحمام، والأشغال المنزلية حيث تتكدس الأواني المستعملة (المتسخة) بالمطبخ، والملابس في غرفة الغسيل، وغيرها من الأمور".
هذا، وأهاب المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بكافة المواطنين والمواطنات "العمل على ترشيد استهلاكهم للماء الصالح للشرب"، مشيرا إلى أن "فرقه تعمل جاهدة من أجل تزويد مدينة برشيد بالماء الشروب في أحسن الظروف".