يأتي هذا، تزامنا مع اشتداد موجة الحرارة التي تضرب المملكة، منذ ما يزيد عن أسبوع، والتي لم تستثن حتى الكثير من المناطق والمدن المجاورة للبحر، والتي عادة ما تعرف حرارة أقل شدة.
وللوقوف على آثار هذه الموجة الحرارية وتأثيرها على الحركة السياحية المحلية -على الأقل بمدينة العيون- فقد انتقلنا إلى منطقة "فم الواد" الساحلية، حيث تُصبح صيفا هي الوجهة التي يفضلها سكان مدينتي العيون والسمارة ونواحيهما، نظرا لتواجد فضاءات الاستجمام والتخييم، ما يسهل عليهم الاصطياف والمكوث طيلة موسم الحر.
ولتشجيع السياحة المحلية بالعيون، فقد ضاعفت السلطات المحلية والجماعية والسياحية بالمدينة مجهوداتها لتغيير الكثير من ملامح هذه المنطقة، التي جمعت البحر بالرمال الذهبية، التي تملأ المكان لتواجده في قلب الصحراء المغربية.
وهكذا، فقد عبّر مواطنون، في تصريحات متفرقة لـLe360، عن إعجابهم بأجواء شاطئ "فم الواد"، معتبرين إياه في تحسن وتقدم دائمين، بفضل المجهودات التي تقوم بها مختلف الجهات الوصية، لأجل تطوير وتحسين ظروف الشاطئ. كما أشادوا أيضا بالتنظيم الذي يعرفه الشاطئ، إلى جانب والأمن والأنشطة التي يشهدها، خصوصا نهاية كل أسبوع، من سهرات ليلية ومسابقات في رياضة السباحة، تنظمها فعاليات مدنية.