تشهد مراكش اضطرابات جوية منذ يوم الأربعاء الماضي، كان تأثيرها مدمرا على التراث البيئي للمدينة. من الشرايين الرئيسية لمنطقة جيليز إلى الحدائق التاريخية لمدينة البهجة، تترك المشاهد المقفرة للأشجار على الأرض السكان والجهات الفاعلة في المجتمع المدني في حيرة من أمرهم.
يوم الأربعاء 13 يوليوز، اكتشف سكان حي جيليز، وهم حائرون، جذوع أشجار الجكرندا وأشجار التوت ساقطة على الأرض بعد عاصفة عنيفة ضربت المدينة في نهاية اليوم.
وتسبب سقوط أشجار ضخمة فوق سيارات مركونة بشارع محمد الزرقطوني بمنطقة جليز الراقية بمراكش، مما أدى إلى تخريبها.
ولم يخلف سقوط هذه الأشجار أية ضحايا في طرقات مراكش المزدحمة للغاية.
وفي اليوم الموالي، تسببت عواصف عنيفة مصحوبة بأمطار غزيرة وعواصف رعدية، في إسقاط أشجار النخيل على الأرض على طول الشرايين الرئيسية للمدينة الحمراء، مسببة عرقلة حركة المرور جزئيًا بسبب الأغصان الملقاة على الطريق.
ولوحظت أضرار مماثلة حتى في الحدائق التاريخية، مثل حديقة عرصة مولاي عبد السلام.