ويقدم الشباب على إحياء هذا الموروث الأسطوري بارتداء جلد الأضحية المعز أو الأغنام ويجوبون الشوارع، يلتقطون الصور ويزرعون الفرحة ويتلقون الهدايا المختلفة في أفق تنظيم سهرات منظمة أو القيام بأعمال لفائدة الصالح العام.
وسعيا لتحصين هذا الموروث، فقد انخرطت عدد من الجمعيات في تنظيم هذه الأجواء الاحتفالية لتحصين هذا الموروث الثقافي من الانحرافات وتعزيز المكتسبات لفائدة الفرجة والفرحة مع أجواء العيد وتحقيق الأهداف المجتمعية النبيلة.
وتتلخص طقوس "بوجلود"، التي تنتشر في مناطق جنوب المملكة، في ارتداء مجموعة من الشبان والأطفال جلود وقرون الأضاحي، ثم يطوفون في أحياء المدينة، في ما يشبه كرنفالاً شعبياً يُمتع المارة والسكان.