وتقاطر المئات من المصلين، في الصباح الباكر، على مصلى الحي المحمدي لأداء الصلاة وصلة الأرحام بعد ذلك فيما بينهم، في مظاهر افتقدها المغرب لعامين.
وتحدث خطيب المصلى عن نعمة الإسلام وتعاليمه السمحة ودوره في تآلف القلوب وغرس بذور المحبة والإخاء بين المسلمين، وتميزه بالاعتدال والوسطية، كما أشار إلى أهمية العيد في تجديد أواصر التضامن والتكافل وصلة الأرحام.
© Copyright : DR
© Copyright : DR
وبعد نهاية الخطبة، غادر المصلون في اتجاه بيوتهم لذبح أضحياتهم، وسط فرحة وتبادل للتهنئة بهذه المناسبة الدينية السعيدة.
من جانب آخر، نوه المصلون بمجهودات المجتمع المدني في تهيئة المصلى وتنظيم عملية الولوج والخروج بشكل سلس بتنسيق مع السلطات المحلية التابعة للملحقة الإدارية السادسة والمصالح الأمنية وباقي المتدخلين.