وأوضح حسن أرسكال، كساب من منطقة الرشيدية، أن تجهيز الكبش الأكبر بسوق بيع الأضاحي بأكادير تطلب شهورا كثيرة ومصاريف تجاوزت الثلاثة آلاف درهم، مضيفا أن الكبش الأكبر بالسوق يقدر سعره حاليا بأزيد من 5 آلاف درهم لكن الركود "القاتل" في البيع يجعل أمر اقتنائه من طرف المواطنين أمرا صعبا في ظل ارتفاع الأسعار في عدد من القطاعات الحيوية.
وأكد المتحدث أن الكبش المعني كان يحظى بمعاملة خاصة من خلال نوعية الأعلاف التي كانت تقدم له ضمنها الذرة والشعير والشمندر ما يجعل ثمن بيعه اليوم يصل لأزيد من خمسة آلاف درهم، مسجلا تراجعا كبيرا في عدد المبيعات مقارنة مع السنة الماضية رغم أن العرض أكثر من الطلب والجودة المطلوبة متوفرة على نطاق واسع.
وأعرب أرسكال عن أمله في اقبال المواطنين على السوق لاقتناء أضحية العيد خاصة وأن الأجواء التي كانت مفتقدة السنتين الماضيتين بسبب تداعيات فيروس كورونا عادت من جديد وعادت معها الحياة الطبيعية وأصبح بالإمكان ممارسة الطقوس المألوفة في هذه المناسبات الدينية كصلة الرحم وتبادل الزيارات إلى غير ذلك.