وقال محمد أوزين، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الداخلية، إن عمدة الرباط صرحت في اجتماع رسمي بأنها وقفت على وجود حالات متكررة من الحمل واحتمال وجود اعتداءات جنسية ضد نزيلات بخيرية عين عتيق بتمارة، هذا الفضاء الذي من المفروض أن يوفر لهن الأمن والحماية ويصون كرامتهن ويحفظ إنسانيتهن وعرضهن وشرفهن، بالإضافة إلى طبيعة المعاملة السيئة وسوء الخدمات والوضعية الكارثية واللا إنسانية التي يعاني منها النزلاء والنزيلات.
وبناء على هذه التصريحات التي كشفت عن "الوضع الخطير بخيرية عين عتيق"، طالب أوزين وزير الداخلية بإجراء الأبحاث والتحقيقات اللازمة للوقوف على مدى حقيقة ما تم التصريح به من طرف رئيسة بلدية الرباط، متسائلا عن التدابير التي ستتخذها الوزارة لتجويد آليات التكفل بالنساء والفتيات، بما يضمن أمنهن وسلامتهن الجسدية والنفسية على المستوى الوطني بشكل عام، وعلى مستوى المؤسسة الخيرية عين عتيق على وجه الخصوص.
وكانت رئيسة جماعة الرباط أسماء أغلالو قد صرحت، في اجتماع رسمي، بأنها وقفت على وجود حالات متكررة من الحمل واحتمال وجود اعتداءات جنسية ضد نزيلات بخيرية عين عتيق بتمارة.
