الخبر أوردته يومية "الصباح"، في عددها الصادر ليوم الأربعاء 22 يونيو 2022، مشيرة إلى تطورات جديدة عرفها ملف هجوم هذه العصابة، وذلك بعد دخول الوكيل العام للملك على خط هذه القضية، من خلال إعطاء تعليماته لمصالح الدرك الملكي بسرية سطات، من أجل تشخيص هوية منفذي هذا الهجوم المسلح، وذلك استنادا على تسجيلات كاميرا المراقبة بالمقهى، والتي رصدت كل تفاصيل الهجوم.
وأضاف مقال "الصباح"ْ، أنه وبحسب شريط فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، يوثق لعملية الهجوم، بدايةً بوصول سيارة خفيفة تحمل مجموعة من الأشخاص الملثمين والمدججين بأسلحة بيضاء من الحجم الكبير، ثم توجههم نحو مقهى بمركز أولاد سعيد، ليقوموا بالاعتداء على شخص، أكدت مصادر محلية أنه شقيق مستشار جماعي بالجماعة نفسها، ويشرعوا في تخريب تجهيزات المقهى، محدثين حالة من الخوف والهلع وسط مرتادي المقهى المشار إليه، قبل أن يتمكنوا من الفرار عبر السيارة نفسها.
وعجَّلت الواقعة بانتقال عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد سعيد إلى عين المكان، برفقة فرقة خاصة من تقنيي مسرح الجريمة، وأخرى من فرقة التشخيص القضائي، التابعين لسرية سطات، بحيث قاموا برفع كل الأدلة الجنائية من مكان الحادث، كما اطلعوا على مضمون تسجيلات كاميرا المراقبة، التي رصدت كل تفاصيل الهجوم على المقهى، بحيث قامت فرقة تقنيي مسرح الجريمة بأخذ كل التسجيلات من أجل عملية تشخيص هوية منفذي هذا الهجوم.
وبين المقال ذاته، استنادا للمصادر نفسها، أن التحريات الأولى كشفت النقاب عن كون الواقعة مرتبطة بعملية تصفية حسابات سياسية، بعدما بينت شكاية وضعها عضو بجماعة أولاد سعيد تبادل الاتهامات بين هذا الأخير ورئيس جماعة أولاد سعيد، بحيث اتهمت الشكاية رئيس الجماعة بـ"تسخير أشخاص، لتصفية حسابات سياسية"، وبـ"تهديده بالقتل والتصفية الجسدية".