وأفادت مصادر خاصة لـLe360 بأن الحافلة كانت قد انطلقت من مدينة ورزازات في اتجاه الرشيدية، قبل أن تتفاجأ بسيارة خفيفة حاولت تجاوز سيارة أخرى متجهة نحوها، ما دفع بالسائق إلى محاولة تجنب الاصطدام بها، لكن السرعة التي كانت تسير بها السيارة حالت دون ذلك.
وقال مولاي قاسم العلوي، سائق الحافلة، في تصريح لوسائل إعلام محلية، إنه حاول تفادي الاحتكاك مع السيارة قد الإمكان لكن سائق السيارة عجز عن فعل رد فعل مماثل ما تسبب في انقلاب الحافلة، مضيفا أنه "لولا المجهود المبذول من طرفه لحدثت الكارثة"، على حد قوله.
من جانبه، أوضح عبد اللطيف متوكل، مدير المستشفى الإقليمي سيدي حساين بناصر بورزازات، أن قسم المستعجلات استقبل 46 مصابا، من بينهم 4 حالات بليغة استدعت تدخلا طبيا سريعا وأدخلت لقسم الإنعاش، بينما تم إسعاف البقية التي تراوحت جروحها بين الطفيفة إلى خطيرة.
وأضاف المتحدث أن المستشفى جند طاقما صحيا متكاملا مكن من إنقاذ المصابين وتقديم كافة العلاجات الضرورية لهم.
وأكدت مصادر أخرى لـLe360 أن سائق السيارة الخفيفة لقي حتفه داخل المستشفى متأثرا بمضاعفات الحادث إذ لم يتبق في سيارته سوى هيكلها الخارجي.