وذكرت مصادر Le360 أن "العشاق" الأربعة اختاروا غرفة داخل منزل بوسط أيت باها، لقضاء يوم ماجن حضرت فيه النرجيلة بقوة، حيث يُظهر الشريط المصور الفتاة القاصر، البالغة من العمر 16 سنة، وهي تدخن "الشيشة" وتتحدث إلى عشيقين آخرين.
القاصر التي تتابع دراستها بإحدى إعداديات أيت باها، ظهرت في شريط ثان وهي بين أحضان عشيقها الحلاق مجردين من ملابسهما ويمارسان الجنس، بينما ظلت صديقتها توثق هذا المقطع الإباحي بواسطة هاتفها النقال في غفلة منهما.
وأضافت مصادرنا أن اللحظات الحميمية التي دارت بين العشاق الأربعة تحولت إلى فضيحة بعدما سرب "الكوبل" الأول إلى تطبيق واتساب الشريط الذي تم تصويره، ليتم تداوله على نطاق واسع وينتشر كالنار في الهشيم بين أوساط تلاميذ المؤسسة التعليمية ويمتد بعدها نحو بقية أرجاء المركز القروي لأيت باها لتتسع رقعة الفضيحة محليا وجهويا.
وفور علمها بالفضيحة الجنسية، دخلت النيابة العامة المختصة على الخط، لتأمر رجال الدرك الملكي بالمركز الترابي لأيت باها بمباشرة بحث فيها وتحديد هوية المتورطين، قادهم بعد ذلك إلى التعرف على عشيقين، الحلاق وخليلته، فيما مايزال البحث جاريا عن موثقة الفيديو بمعية صديقها.
وجرى اقتياد القاصر برفقة خليلها نحو مقر الدرك والاستماع إليهما في محضر رسمي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل أن يتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه حول ظروف وملابسات العلاقة الحميمية التي جمعته بعشيقته وهوية من كانوا بصحبتهما.
وأكدت المصادر ذاتها أن الأبحاث جارية لتوقيف صديقة القاصر وخليلها لاستكمال باقي التحقيقات في انتظار إحالتهم جميعا على أنظار النيابة العامة وتحديد التهم التي ستوجه لكل واحد منهم.