وتتجلى المهمة الرئيسية لهذا المركز الاجتماعي التربوي، الذي افتتح نهاية 2021، والذي هو ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية ومندوبية التعاون الوطني وجمعية "النعيم" للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، في ضمان تأطير ودعم تمدرس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة المهاية.
وتم تشييد هذه المؤسسة، التي تضم قاعتين دراسيتين، وقاعة متعددة التخصصات، وقاعة للاستقبال ومرافق أخرى، على مساحة تزيد عن 325 متر مربع بغلاف مالي إجمالي قدره 996 ألف درهم، منها 889 ألف درهم ممولة من طرف سفارة اليابان، و109 ألف درهم ممولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وقال سعيد اعليلو، رئيس جمعية النعيم لذوي الاحتياجات الخاصة بالمهاية، في تصريح لـLe360، إن هذا المركز رأى النور بفضل شراكة بين سفارة اليابان والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومندوبية التعاون الوطني والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مضيفا أنه يستفيد من خدمات المركز العشرات من الأطفال الذين يعانون من أشكال مختلفة من الإعاقة.
وأشار إلى أن المركز يوفر وسيلة النقل مما يسهل على المستفيدين عملية التنقل من وإلى المركز، كما يؤمن لهم خدمات تتعلق بالأساس بالترويض الحركي وبتقويم النطق والدعم النفسي.
وأوضح المتحدث نفسه، أن عدد المستفيدين من خدمات المركز بلغ هذه السنة 82 مستفيدا و12 في لوائح الانتظار.