وفي هذا الصدد، قال مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحافية عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، إن وزارة الفلاحة تشتغل على أصناف جديدة من التين الشوكي المقاوم للحشرة القرمزية، وتمكنت من تطوير 8 أصناف جديدة جرى غرسها بكل من سيدي بنور ومراكش وسيدي إيفني، حيث أسفرت هذه العملية على نتائج مهمة.
وأفاد المسؤول الحكومي أن هذا الورش يتقدم بشكل جيد، لكنه يتطلب زيادة الاستثمارات الخاصة في هذا المجال.
ولفت إلى أن السنوات القليلة المقبلة ستشهد عودة الإنتاج المحلي من التين الشوكي إلى مستواه المعهود.
وكان وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، نهاية الأسبوع الماضي، قد أعطى انطلاق زراعة أصناف الصبار المقاومة للحشرة القرمزية على نطاق واسع انطلاقا من أرض فلاحية على مساحة 0،6 هكتار بمنطقة نفوذ المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة. يتعلق الأمر بثلاث أصناف من الصبار من ضمن 8 أصناف مختارة تم تكثيرها. الهدف هو ضمان تكثيف أصناف الصبار المقاومة للحشرة القرمزية وتجديد الصبار الذي تعرض لأضرار الحشرة القرمزية.
كما تم غرس أزيد من 70.789 لوحة من الصبار المنتجة في هذه المنصة بإقليم الرحامنة، ومن المرتقب إنتاج 650000 شتلة مقاومة للحشرة القرمزية في نونبر 2022، و1400000 شتلة في غشت 2023، و1800000 شتلة في غشت 2024. وسيمكن هذا الإنتاج في النهاية من تلبية الحاجيات من شتائل الصبار المقاومة للحشرة القرمزية.