وقال عدد من الفلاحين، في اتصال مع Le360، إنها تفاجأت بإتلاف محاصيلها الزراعية، خاصة فاكهة البطيخ الأحمر وبعض الخضروات، من طرف الخنازير التي تصول وتجول بالمنطقة، مؤكدة أن الأضرار جسيمة وستزداد أكثر ما لم تتدخل الجهات المختصة لطردها من حقول المزارعين من خلال تنظيم عملية إحاشة واسعة والسماح لهواة القنص للقيام بذلك.
وأضاف المصدر ذاته أن محاصيل فلاحي رسموكة التي تعد مصدر عيشهم الوحيد بالمنطقة، أصبحت مهددة بالزوال بسبب هذا الحيوان، مشيرا إلى أن هذا الأخير بات يقض مضجعهم كثيرا لتوالي هجماته التي تسفر عن خسائر متعددة، ما جعل عددا منهم يعمل على حراستها ليلا لردع الخنزير الذي يختار هذا الوقت لتنفيذ عملياته.
وطالب المتضررون من مندوبية المياه والغابات بإقليم تيزنيت، التدخل لإحاشة الخنزير من الضيعات الفلاحية حفاظا على مصالح السكان، خاصة وأنها تمنع المواطنين العاديين من القيام بالعملية وتهددهم بأداء غرامات مالية وأحيانا يوجهون السجن في حال أقدموا على ذلك دون علم السلطات.